معركة شرم الشيخ الجوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب V2.1
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 154.183.241.109 إلى نسخة 65480848 من Mr.Ibrahembot.
 
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 27:
| قوة1 = 2 [[إف-4 فانتوم الثانية|فانتوم إف-4]]
| قوة2 =
20 [[ميكويان جوريفيتش ميج-17|ميج-17]]<br/>8 [[ميكويان-جوريفيتش ميج-21|ميج-21]]
| خسائر1 = قُتلّ جندي ودُمرّت بطارية صواريخ (على الأرض)
| خسائر2 =
'''7-6 طائرات:'''<br/>6-5 ميج-17<br/>1 ميج-21
| ملاحظات =
| صندوق_حملة = {{صندوق حملة حرب أكتوبر}}
}}
 
'''معركة شرم الشيخ''' أو '''معركة عوفيرا الجوية''' هي من أولى المعارك الجوية في [[حرب أكتوبر]]. وقعت في 6 أكتوبر 1973، بالقرب من قاعدة عوفيرا ([[رأس نصراني|راس نصراني]]) التابعة [[القوات الجوية الإسرائيلية|للقوات الجوية الإسرائيلية]] في [[شرم الشيخ]]، في الطرف الجنوبي من [[شبه جزيرة سيناء]]. بعد ظهر السادس من أكتوبر، شنت مصر هجوماً جوياً كبيراً على القوات الإسرائيلية في سيناء ضم أكثر من 200 طائرة مصرية شاركت في [[الضربة الجوية المصرية (حرب أكتوبر)|ضربة جوية افتتاحية]]. وفي واحدة من الاشتباكات الجوية الأولى بالقرب من قاعدة عوفيرا الجوية أفادت تقارير إسرائيلية أن طائرتين [[إف-4 فانتوم الثانية|فانتوم]] اشتبكتا مع 20 طائرة مصرية [[ميكويان جوريفيتش ميج-17|ميج-17]] ترافقها ثمان طائرات [[ميكويان-جوريفيتش ميج-21|ميج-21]] كانت في طريقها للهجوم على المواقع الإسرائيلية في المنطقة. وبحلول نهاية المعركة القصيرة التي دامت لست دقائق، تأكد إسقاط سبع طائرات مصرية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.mako.co.il/pzm-units/air-force/Article-5bfa20a040c2141006.htm|عنوان=אבירי השמיים: יום אימונים מיוחד עם טייסי הקרב<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-06-21|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201022180814/https://www.mako.co.il/pzm-units/air-force/Article-5bfa20a040c2141006.htm|تاريخ أرشيف=2020-10-22}}</ref><ref name=aloni80>Aloni (2001), p. 80</ref> أما طائرات الميج المتبقية فقد انسحبت، وعادت طائرتا الفانتوم الإسرائيليتان إلى قاعدتيهما.<ref name=pollack125>Pollack (2002), p. 125</ref> في حين أفادت الروايات المصرية أن خمس طائرات مصرية فقط سقطت خلال اليوم الأول للحرب فوق سيناء، هي حصيلة خسائر الضربة الجوية لكن بعد معرفة أسماء الطيارين الذين سقطوا خلال الضربة الجوية الأولى لاحقاً، تبين أن ست طائرات سقطت بالفعل في معركة شرم الشيخ الجوية بخلاف الخسائر الجوية الأخرى فوق [[مطار المليز]] و[[أم خشيب]] و[[الطاسة (سيناء)|الطاسة]].
 
== خلفية تاريخية ==
{{مفصلة|الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114}}
في صيف 1973، حلقت طائرة [[الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114]] بطريق الخطأ فوق سيناء. ليعترضها [[القوات الجوية الإسرائيلية|سلاح الجو الإسرائيلي]] بطائرتي فانتوم ويأمرها بالهبوط لكنها رفضت (وفقاً لرواية الجانب الإسرائيلي) فأسقطتها الطائرات الإسرائيلية. خشيت القيادة العليا لسلاح الجو الإسرائيلي من أن هذا الحادث قد يؤدي إلى الانتقام من طائرات [[العال]] وهي في طريقها إلى [[جنوب إفريقيا]] وعند عودتها وبالتالي تمركزت طائرات مقاتلة في حالة تأهب للرد السريع في مطار عوفيرا.<ref name=welden/> كانت هذه الطائرات تهدف أيضاً إلى مواجهة التهديد الموجه إلى أسطول [[سلاح البحرية الإسرائيلي|البحرية الإسرائيلية]] الصغير في [[البحر الأحمر]] وبطاريات [[إم آي إم-23 هوك|صواريخ هوك]] التي تحرس مضيق البحر الأحمر من طائرات الميج المصرية في [[الغردقة]].<ref name=yonay318-319>Yonay (1993), pp. 318–319</ref> وكان قائد القاعدة في ذلك الوقت يعقوب (ياك) نيفو.<ref name=welden>{{استشهاد بخبر
| العدد = 153
| الأخير = Welden
سطر 55:
{{اقتباس|قررت الإقلاع، بعدها بثوان قُصفّ المدرج. لو انتظرنا أكثر من ذلك، لما كنا قادرين على صد الهجوم. كانت هناك سبع تشكيلات كل تشكيل مكون من أربع طائرات ميج-17 وميج-21.}}
 
وفي رواية أخرى وقبيل الساعة الثانية بعد الظهر بقليل، دعا قائد القاعدة أفراد الطاقم الأربعة إلى اجتماع مصغر، قطعه إنذاراً أصدره المقدم أربيل في [[وحدة التحكم 528|وحدة التحكم الراداري 528]]، بعدما رُصدت في الساعة 1:56 حوالي 16 طائرة ميج تقترب من المنطقة على بعد 55 ميلاً، كانت من ضمن أكثر 200 طائرة. حاول أربيل أولاً قفل رادار التحكم في النيران لبطاريات صواريخ هوك أرض-جو والتي كانت من مسؤولية الوحدة، على التشكيلات المهاجمة وفي نفس الوقت أمر الطياران في مطار عوفيرا بالانتظار في الطائرات («التحرك والانتظار») بينما يحاول الإغلاق على الطائرات المهاجمة. عند هذه المرحلة، دخل الملازم نيفو عربة الاتصال، محاولاً الاتصال بوحدة التحكم الرئيسية ووحدة التحكم 509 (التي كانت تابعة لوحدة التحكم 528) للحصول على تعليمات إطلاق النار. وبعد حوالي 30 ثانية من فشل الاتصال بمركز التحكم بالقوات الجوية أو بوحدة 509 - قرر نيفو وأربيل اتخاذ القرار بأنفسهما فأمر المقدم أربيل الطيارين في مطار عوفيرا بالإقلاع وإسقاط الميج.{{הערהRefn|1=[[שמואל גורדון]], '''30 שעות באוקטובר - החלטות גורליות: חיל האוויר בתחילת מלחמת יום כיפור''', [[ספרית מעריב]], 2008, [http://e.walla.co.il/?w=/236/1352024/ פרק 13], עמ' 287.}}
 
== المعركة حسب الرواية الإسرائيلية ==
بعد وقت قصير من إقلاع الفانتوم، بدأت الميغ في قصف مدرجات المطار. أمر ناخومي الطيار شاكي بإلقاء خزانات الوقود القابلة للفصل وأخذ اتجاه الطرف الغربي من القاعدة بينما أخذً هو اتجاه الطرف الشرقي. ثم أسقط ناخومي إحدى طائرات الميج بصاروخ [[إيه آي إم-9 سايدويندر|سايدويندر]]. وعاد إلى القاعدة ليعترض طائرتي ميج يقصفانها. واللتين ارتفعتا وحلقتا بعيداً. خلال ذلك امتنعت بطارية القاعدة من طراز [[إم آي إم-23 هوك|هوك]] عن إطلاق صواريخها لتجنب إصابة الطائرة الإسرائيلية، فيما انقضت طائرتي ميج لتدميرها. لذا بدأ ناخومي في مطاردة طائرة القيادة وهو يحلق على ارتفاع منخفض قدر الإمكان مُطلقاً نيران مدفعه ال[[بندقية غاتلينغ|غاتلينغ]] لكنه فشل في إصابتها. في حين أقلعت الميج عن مهمة القصف. حاول ناخومي مطاردتها، لكنه اكتشف أن محركه الأيسر يعانى من عطل ضاغط، على الأرجح بسبب إطلاق دفعة طلقات من مدفع الطائرة. بعد فترة قصيرة من الطيران على محرك واحد، تمكن من إعادة تشغيل المحرك الثاني وتخلى عن ميج القائد لمهاجمة ذيل ميج زميله التي استدارت بحدة تجاهه، لكن ناحومي ارتفع بطائرته للأعلى حتى واجه الميج وأسقطها أثناء مرورها، بينما انسحبت الميج الثانية.<ref name="phantom" /><ref name="cohen454-457">Cohen (1990), pp. 454–457 {{استشهاد ويب |مسار=https://e.walla.co.il/?w=%2F236%2F1352024%2F |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=3 أكتوبر 2021 |تاريخ أرشيف=29 يونيو 2021 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210629024918/https://e.walla.co.il/?w=%2F236%2F1352024%2F |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
 
ثم رأى ناخومي زوجاً آخراً من طائرات ميج-17 تُهاجمان وحدة اتصالات بالقرب من الخليج. لقد أذهلت هاتين الطائرتين ناخومي عندما بدأتا مواجهته وأطلقت إحداهما [[صاروخ جو-أرضسطح|صواريخها طراز جو-أرض]] على الفانتوم. أسقطت الفانتوم تلك الميج بصاروخ موجه من مسافة 600 متر. في غضون ذلك، تمكن شاكي من إسقاط ثلاث طائرات وكان يبحث عن الرابعة عندما هاجمته طائرات ميج-21. كانت إحداها في وضع منخفض وهبطت بسرعة 500 عقدة إلى مستوى سطح البحر، حيث لامست المياه مرتين قبل أن تستعيد توازنها وترتفع لتحلق بعيداً. كان الوقود ينفد من شاكي فقرر الهبوط على المدرج المتضرر. ثم أصيب ناخومي بعمى نتيجة وميض ضوء مُنعكس من زوج آخر من طائرات ميج يحاول الهروب. أسقط ناحومي إحداها وهربت شريكتها نحو الجبال. عندها نفذ وقود ناخومي تقريباً وقرر عدم مطاردتها.<ref name="cohen457-458">Cohen (1990), pp. 457–458</ref>
 
<div style="text-align: center;"><gallery widths="200px" heights="200px" perrow="4">
سطر 70:
 
== الرواية المصرية ==
وفقاً للجانب المصري، فإن قاعدة راس نصراني الجوية، (الاسم المصري السابق لقاعدة عوفيرا، [[مطار شرم الشيخ الدولي|مطار شرم الشيخ]] حالياً)<ref>[http://www.aeroflight.co.uk/waf/aa-mideast/israel/af/israel-af-bases.htm Israeli Air Force Air Bases] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200221095411/http://www.aeroflight.co.uk:80/waf/aa-mideast/israel/af/israel-af-bases.htm|date=2020-02-21}}</ref> كانت بالفعل من بين عدة قواعد إسرائيلية في سيناء استهدفتها الضربة الجوية المصرية في 6 أكتوبر والتي شاركت فيها نحو 220 طائرة.<ref>حسن البدري، ''حرب أكتوبر، 1973'' ص.156.</ref> كانت طائرات الميج-21 التي رافقت طائرات الميج-17 في الغارة الجوية على راس نصراني جزءاً من السرب 25 التابع للواء الجوي 102 للقوات الجوية المصرية. لم تشارك طائرات ميج-21 في مهام القصف الأرضي، ووفقاً لبعض الطيارين، لم تحدث أي مواجهة جوية إطلاقاً.<ref name="nicolle">{{استشهاد بكتاب| ناشر = Osprey Publishing | isbn = 1-84176-655-0 | الأخير = Nicolle | الأول = David | مؤلفمؤلف2-الأخير2الأخير = Cooper | مؤلفمؤلف2-الأول2الأول = Tom | عنوان = Arab MiG-19 and MiG-21 Units in Combat | تاريخ = 2004-05-25 | صفحات = 38–39}}</ref>
[[ملف:MiG-17 underside (cropped).jpg|تصغير|يمين|ميج-17 مصرية]]
فيما يدعي القادة المصريون أن خمس طائرات فقدت في [[الضربة الجوية المصرية (حرب أكتوبر)|الضربة الجوية]] الافتتاحية كلها؛ فقد صرح [[سعد الدين الشاذلي|سعد الشاذلي]]، رئيس الأركان المصري، أن إجمالي الخسائر من 6 أكتوبر حتى صباح 7 أكتوبر بلغت خمس طائرات. بينما ذكر [[محمد عبد الغني الجمسي|عبد الغني الجمسي]]، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، أن الخسائر كانت خمس طائرات فقط خلال الضربة الجوية بأكملها،<ref>سعد الشاذلي، ''مذكرات حرب أكتوبر'' ص. 226–227</ref><ref>الجمسي، ''حرب أكتوبر، 1973'' ص.206</ref> كما صرحت بذلك مصادر أخرى.<ref name="nicolle"/> وقد ذكر مصدر آخر خسارة سبع طائرات لاشتباكها مع مقاتلات إسرائيلية وخسارة عدة طائرات أخرى بنيران المضادات الأرضية.<ref>Nordeen and Nicolle 1996, p. 279</ref> ذكر المؤرخ سيمون دونستان الادعاء القائل بأن مُجمل خسائر الضربة الجوية أسفر عن خمس طائرات مصرية (على الرغم من عدم تحديد القواعد الجوية التي تعرضت للهجوم)،<ref>Simon Dunstan, The Yom Kippur War 1973 ''The Arab-Israeli War of 1973'', p.33</ref> ومع ذلك، فقد قَدَرّ بنفسه الخسائر المصرية جراء الضربة الافتتاحية «بنحو 40 طائرة».<ref>[https://books.google.com/books?id=-glXraIMt8gC&pg=PA6-IA1&dq=yom+kippur+war+osprey&ei=bm5fS7izJZGQyASMsZHVBA&cd=2#v=onepage&q=40%20aircraft%20in%20dogfights&f=false Dunstan 2007, p. 58] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20210605034550/https://books.google.com/books?id=-glXraIMt8gC&pg=PA6-IA1&dq=yom+kippur+war+osprey&ei=bm5fS7izJZGQyASMsZHVBA&cd=2#v=onepage&q=40%20aircraft%20in%20dogfights&f=false |date=5 يونيو 2021}}</ref> (قد يكون تقدير دونستان مبني على حساب المروحيات المصرية التي سقطت خلال هذا اليوم أيضاً).
 
لسنوات طويلة بعد انتهاء الحرب لم يقدم الجانب المصري أي تفاصيل عن معركة شرم الشيخ الجوية، لاحقاً ظهرت بعض الشهادات عن المعركة التي تُبين الرواية المصرية للمعركة بالرغم من أنها تفتقر لبعض التفاصيل الهامة مثل دور السرب 25 مقاتلات ميج-21 في حماية طائرات الهجوم الأرضي طراز ميج-17 ومصير جثة الطيار المصري الذي سقطت طائرته في المياه.
سطر 90:
* الثالثة تحمل صواريخ جو-جو لتوفير غطاء جوي.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار= http://www.skywar.ru/ophir.html|عنوان=Воздушный бой над Рас Насрани - Авиация в локальных конфликтах - www.skywar.ru<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2021-06-21|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210417032746/http://skywar.ru/ophir.html|تاريخ أرشيف=2021-04-17}}</ref>
 
كانت أولى الطائرات التي أقلعت من طراز (ميج-21MF) من مطار وادي قنا. وحلقت في تشكيل قريب من مطار الغردقة، الذي أصبح مكاناً للتجمع العام، حيث انضم إليها الطائرات طراز (ميج-17) و(ميج-21F-13). وفقاً لشهادة الطيارين المصريين، يمكن افتراض أن المجموعات كان لديها مسارات مختلفة للوصول إلى الهدف. فقد أشار الطياران محمد رضا صقر وأحمد يوسف الوكيل إلى أن مسار طائرات السرب 42 طراز (ميج-21MF) كان على النحو التالي: [[وادي قنا]] - [[الغردقة]] - [[تيران (توضيح)|تيران]] - [[صنافير (توضيح)|صنافير]]. فيما يذكر الطيار [[ضياء الحفناوي]] طيار ميج (ميج-21F-13) الذي رافق الميج-17 مباشرة المسار على النحو التالي: [[الغردقة]] - [[شدوان]] - [[محمية رأس محمد|رأس محمد]] - [[شرم الشيخ]].<ref name="مولد تلقائيا1" />
 
أفادت مصادر إسرائيلية أن رادار المراقبة (الوحدة 528) رصد في الساعة 13:56 مجموعة من 28 طائرة ميج متجهة نحو شرم الشيخ. على الأرجح، كانت هذه 16 ميج-17 و10 (ميج-21MF)، دخلت من جانب رأس محمد، لكن لاحقاً رُصدت 16 (ميج-21MF) بصرياً بعد مناورة التفاف عبر جزيرة [[تيران (جزيرة)|تيران]].
سطر 127:
أُصلح المدرج لاحقاً وظل المطار يعمل خلال فترة الحرب ولم تتضرر أي طائرة إسرائيلية على المطار بعكس الرواية المصرية القائلة باندفاع الطيار صبحي الشيخ المصابة في حظيرة تضم ثلاث طائرات، خلال ذلك اليوم هبطت طائرتان طراز نورد نورأطلس في الساعة الواحدة ظهراً لكنهما لم تُصابا خلال القصف.
 
وخلال المعركة الجوية التي دامت لست دقائق، وبالرغم من أن التفوق العددي لصالح الجانب المصري، فإن فارق التسليح والتكنولوجيا كان لصالح الجانب الإسرائيلي، لاسيما أن طائرتي الفانتوم واجهت مجموعة من القاذفات غير مجهزة أو مسلحة للاشتباك الجوي بما فيها الميج 21 نسخة (MF) والتي كانت مهمتها قصف المطار، أما طائرات الميج 21 نسخة (F-13) والتي كانت مُكلفة بمهام الحماية المباشرة في حالة تعرض القاذفات لهجوم جوي فقد انسحبت حتى قبل بدء المعركة نتيجة نفاذ الوقود وكانت النتيجة أن نجح الطيار ناخومي وملاحه يافين في إسقاط 4 طائرات، كما نجح الطيار شاكي وملاحه ريجيف في إسقاط 3 طائرات (كان ذلك أول إسقاط جوي خلال الحرب) وقد أجبرتهما ظروف المعركة على الانفصال عن بعضهما على الرغم أن التشكيل الثنائي لا ينفصل خلال الاشتباكات الجوية وذلك لكي يُحذر الطيار زميله في حالة مهاجمته من الخلف وخلال مطاردة الميج على مستوى منخفض، أصابت طائرة شاكي الماء ثلاث مرات لكنها تمكنت من الارتفاع دون ضرر. فور عودة طائرتي الفانتوم فقد جُهزتا مرة أُخرى للإقلاع تحسباً لصد أي هجوم آخر ونتيجة جهودهما خلال المعركة، حصل طيارو الفانتوم الأربعة على [[وسام الخدمة المتميزة]]{{הערהRefn|{{ש}}
* [https://www.idf.il/אתרים/בעוז-רוחם/מלחמת-יום-הכיפורים/מלחמת-יום-הכיפורים-עיטור-המופת/ עיטור המופת שהוענק במלחמת יום הכיפורים], ובכלל זה העיטורים שהוענקו לארבעת משתתפי קרב אוויר זה
* {{אתר הגבורה|3942|עיטור המופת שהוענק לסרן אמיר נחומי}}
سطر 179:
| تاريخ = 1994-03-10
}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلفمؤلف1-الأخير1الأخير=Nordeen|مؤلفمؤلف1-الأول1الأول=Lon|مؤلفمؤلف2-الأخير2الأخير=Nicolle|مؤلفمؤلف2-الأول2الأول=David|عنوان=Phoenix Over The Nile - A History of Egyptian Air Power 1922–1994|ناشر=Smithsonian|سنة=1996|صفحة=239|isbn=978-1-56098-626-3}}
* {{استشهاد بكتاب
| ناشر = Bison Books
سطر 190:
}}
* {{استشهاد بكتاب
| إصدارطبعة = 1st
| ناشر = Pantheon
| isbn = 0-679-41563-7
سطر 198:
| عنوان = No Margin for Error: The Making of the Israeli Air Force
| تاريخ = 1993-04-13
| url-accessالتسجيل = registration
| مسار = https://archive.org/details/isbn_9780679415633/page/426
}}
سطر 217:
{{القوات المسلحة المصرية}}
{{قوات الدفاع الجوي المصري}}
{{شريط بوابات|مصرإسرائيل|الحرب|الصراع العربي الإسرائيلي|الحرب|القوات المسلحة المصرية|طيران|حرب أكتوبر|إسرائيلطيران|مصر}}
 
[[تصنيف:المعارك والعمليات القتالية الجوية]]