أديب مظهر

شاعر ورسام لبناني

أديب مظهر المعلوف (1898 - 1928) شاعر لبناني. ولد في قرية المحيدثة بالقرب من بكفيا. درس أولًا في مدرسة الشيخ إبراهيم المنذر، ثم انتقل إلى مدرسة الإخوة في جونيه، حيث درس الأدب الفرنسي، وتأثر بأدب الرومانسي، ثم دخل الجامعة الأميركية، حيث أتقن اللغة الإنكليزية، وتخصص فيها. شعره قليل لكنه يعتبر من روّاد شعراء الرمزية العربية. توفي في بيروت عن عمر يناهز 30 عامًا ولم يترك ديوان. [1][2]

أديب مظهر
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1898   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
المحيدثة، بكفيا
الوفاة سنة 1928 (29–30 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1898–1920)
الانتداب الفرنسي على لبنان (1920–1928)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
تعلم لدى إبراهيم المنذر  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  ورسام،  وطبيب أسنان  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والفرنسية،  والإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار رمزية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد أديب مظهر المعلوف سنة 1898 في قرية المحيدثة بالقرب من بكفيا في سنجق بيروت بولاية بيروت العثمانية (قضاء المتن بمحافظة جبل لبنان بعد الجمهورية) ونشأ بها في عائلة معلوف المعروفة. درس أولًا في مدرسة الشيخ إبراهيم المنذر وأتقن اللغة العربية، ثم انتقل إلى مدرسة الإخوة في جونيه، حيث درس الأدب الفرنسي، وتأثر بأدب ألبر سامان الشاعر الرومانسي. ثم دخل الجامعة الأميركية حيث اتقن اللغة الإنكليزية، وتخصص فيها وهوى أدب شكسبير. درس طب الأسنان أيضًا في نفس الجامعة. كما درس فن الرسم، وأصبح رساماً شغوفاً برسم المناظر الطبيعية. وقد افتتح عيادة لطب الأسنان، ومارس مهنته الطبية في بيروت.
توفي أديب مظهر سنة 1928 في بيروت. [3]

شعره

عدل

ليس له ديوان مطبوع. له ثلاث قصائد طوال: «نشيد السكون»، «النسيم الأسود» و«أشتات الأماني»، وقصيدة بعنوان «الخلود». قال عنه إميل يعقوب «امتاز بثقافته العالية وعواطفه الجيّاشة، ونشاطه اللافت، وإحساسه المرهف. قَصَفَتْه يدُ المنون غَضَّ في عقده الثالث. » وصفه معجم البابطين «تجمعت في شعره أصداء شتى عربية وعالمية، قديمة وحديثة، فقصائده - على قلتها - تحمل الكثير من البشائر بالتجديد، ولذا فإنه يعد رائد الشعر الرمزي، بخاصة في قصيدته «نشيد السكون» التي عدت طليعة عهد أدبي جديد، وقد أحدث نشرها استجابات مختلفة في الأوساط الأدبية، وحتى في الجو الثقافي العام، وبالمثل عدت «النسيم الأسود» ترسيخاً لذات الاتجاه الرمزي، بما يؤكد الريادة وتعميق الأثر.» [3] نشر ربيعة أبي فاضل سنة 2014 كتابه بعنوان «أديب مظهر رائد الرمزية في الشعر العربي».[4]

مراجع

عدل
  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 153.
  2. ^ https://www.alriyadh.com/539520 نسخة محفوظة 2020-02-15 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -أديب مظهر المعلوف نسخة محفوظة 2021-05-13 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أديب مظهر رائد الرمزيّة في الشعر العربيّ | دار المشرق - Dar El Machreq نسخة محفوظة 2021-05-13 على موقع واي باك مشين.