إيابيتوس

قمر من أقمار كوكب زحل

القمر إيابيتوس (بالإنجليزية: Iapetus)‏[3] هو ثالث أكبر قمر من أقمار زحل والحادي عشر من بين أقمار المجموعة الشمسية.[4] إكتشفه جيوفاني كاسيني سنة 1671.

إيابيتوس
 
 
المكتشف جيوفاني دومينيكو كاسيني[1]  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 25 أكتوبر 1671  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
سمي باسم إيابيتوس (ميثولوجيا)  تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 3560820 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.0286125   تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 79.3215 يوم  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
الميل المداري 17.28 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
تابع إلى زحل  تعديل قيمة خاصية (P397) في ويكي بيانات
نصف القطر 734.5 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2120) في ويكي بيانات
الكتلة 1.8055 يوتاغرام[2]  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
القدر الظاهري 10.2   تعديل قيمة خاصية (P1215) في ويكي بيانات
إيابيتوس

الاكتشاف

عدل

اكتشف العالم جيوفاني كاسيني, الذي كان عالم فلك ذا أصل فرنسي-إيطالي مختلط, القمر إيابيتوس في شهر تشرين الأول عام 1671. اكتشف العالِم القمر على الجانب الغربي لكوكب زحل وحاول أن يراه على الجانب الشرقي بعد عدة أشهر, ولكن باءت تلك المحاولة بالفشل. استمر العالِم على هذا النهج في السنة اللاحقة حيث استطاع أن يرى القمر على الجانب الغربي ولكن ليس الشرقي. تمكن كاسيني من رؤية القمر (إيابيتوس) (أخيراً) على الجانب الشرقي لزحل في سنة 1705 باستخدام تيليسكوب محسّن, ملاقياً القمر أبهت بمقدارين على ذلك الجانب.

كان حدس العالم كاسيني صحيحاً حيث قال بأن إيابيتوس يحتوي على نصف كرة ساطع ونصف كرة مظلم, كما أنه مقيّد مدّياً, يبقي نفس الوجه دائماً مقابلاً لزحل. هذا يعني بأن نصف الكرة الساطع يُرى من سطح الأرض عندما يكون إيابيتوس على الجانب الغربي لزحل, وأن نصف الكرة المظلم يُرى عندما يكون إيابيتوس على الجانب الشرقي لزحل. سُميَّ نصف الكرة المظلم لاحقاً ب(كاسيني ريجيو), نسبة وتشريفاً للعالم كاسيني.

التسمية

عدل

سُمي القمر نسبة إلى الإله التايتان إيابيتوس, كما غيره من أسماء أقمار زحل, التي سميت جميعها نسبة إلى تلك المجموعة من الآلهة الإغريقية. اقترح تلك التسمية العالم جون هيرشل في كتابه نتائج الرؤى الفلكية التي أقيمت عند رأس الرجاء الصالح الذي صدر عام 1847, حيث حفز تسمية أقمار زحل (الذي اسمه الغربي, ساتورن, يمثل الإله التايتان كرونوس الإغريقي) أسماء إخوان وأخوات ساتورن, أي الأعضاء الآخرين من الجبابرة (أو التايتانز).

الصفات الفيزيائية

عدل

تشير الكثافة المنخفضة لإيابيتوس بأن معظمه مكون من الجليد, مع نسبة قليلة جداً (تقريباً 20%) من المواد الصخرية.

على خلاف الأقمار الأخرى, شكل إيابيتوس الكلّي ليس كروياً أو إهليلجياً, بل له قطراً منتفخاً وأقطاباً ممرودة, كما أن خط الاستواء المميز لهذا القمر عالٍ جداً لدرجة أنه يشوش مرئياً شكل القمر حتى عند الرصد من مسافات بعيدة.

المراجع

عدل
  1. ^ Arthur Berry (1898), A Short History of Astronomy (بالإنجليزية البريطانية), London: John Murray, QID:Q19025604
  2. ^ https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ JAP-ə-təs. Lassell، William (1848). "Satellites of Saturn". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 8 ع. 3: 42–43. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |شهر= تم تجاهله يقترح استخدام |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ The moons more massive than Iapetus are: Earth Moon, The 4 أقمار غاليليو, Titan, Rhea, Titania, Oberon, and Triton. See JPLSSD. نسخة محفوظة 05 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.