انتقل إلى المحتوى

تراجع الصحافة المطبوعة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*
ط تنسيق مكان الصور
سطر 2: سطر 2:
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2022}}
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2022}}
[[ملف:Street Scene - Salta - Argentina.jpg|تصغير|تعاني المطبوعات الصحافية من أزمة خانقة دفعت بالبعض إلى الإغلاق، أو التحول الرقمي، أو البحث عن إيرادات إضافية]]
[[ملف:Street Scene - Salta - Argentina.jpg|تصغير|تعاني المطبوعات الصحافية من أزمة خانقة دفعت بالبعض إلى الإغلاق، أو التحول الرقمي، أو البحث عن إيرادات إضافية]]
[[ملف:The New York Times newsroom 1942.jpg|تصغير|غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز عام 1942]]
'''تراجع الصحافة المطبوعة''' هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات [[صحافة|الصحافية]]؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها [[إعلان|الإعلانية]] وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها<ref>{{استشهاد ويب
'''تراجع الصحافة المطبوعة''' هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات [[صحافة|الصحافية]]؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها [[إعلان|الإعلانية]] وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.araa.sa/
| مسار = https://www.araa.sa/
سطر 26: سطر 25:


== أسباب التراجع ==
== أسباب التراجع ==
[[ملف:The New York Times newsroom 1942.jpg|تصغير|غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز عام 1942|يمين]]
زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة [[أخبار|الأخبار]]، وشكل الانترنت في بداية [[التسعينيات]] خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام، ووصلت أزمة الصحف الورقية هي ذروتها، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي.
زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة [[أخبار|الأخبار]]، وشكل الانترنت في بداية [[التسعينيات]] خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام، ووصلت أزمة الصحف الورقية هي ذروتها، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي.


سطر 60: سطر 60:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20221019212142/https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2016/07/new-media.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 أكتوبر 2022 }}</ref>.
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20221019212142/https://www.brookings.edu/wp-content/uploads/2016/07/new-media.pdf | تاريخ الأرشيف = 19 أكتوبر 2022 }}</ref>.


وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة من الالتفاف على الأزمة ك صحيفة الاندبندنت البريطانية التي أعلنت<ref>{{استشهاد ويب
وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة من اليفة الاندبندنتالتفاف على الأزمة ك صح البريطانية التي أعلنت<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.skynewsarabia.com/varieties/815755-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA--%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9
| مسار = https://www.skynewsarabia.com/varieties/815755-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%95%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA--%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9
| عنوان = الإندبندنت البريطانية توقف نسختها الورقية
| عنوان = الإندبندنت البريطانية توقف نسختها الورقية

نسخة 21:31، 6 ديسمبر 2022

تعاني المطبوعات الصحافية من أزمة خانقة دفعت بالبعض إلى الإغلاق، أو التحول الرقمي، أو البحث عن إيرادات إضافية

تراجع الصحافة المطبوعة هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات الصحافية؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها الإعلانية وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها[1] وارتفاع تكلفة اصدار المطبوعات وتوزيعها[2]، من جهة أخرى، في ظل تقلص دائرة القراء وانصراف عدد كبير منهم إلى شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت،  الذي يشهد نمواً هائلاً في عدد مستخدميه في العالم، حيث قضى سكان العالم 12.5 تريليون ساعة على الإنترنت عام 2021 [3].

أسباب التراجع

غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز عام 1942

زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة الأخبار، وشكل الانترنت في بداية التسعينيات خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام، ووصلت أزمة الصحف الورقية هي ذروتها، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي.

كما شكل عامل السرعة التي صنعها الانترنت في نقل المعلومة، وتكلفة نقلها، سبباً في تراجع الوسائل التقليدية، بالإضافة إلى تكلفة الصناعة الصحافية الباهضة في منصاتها التقليدية، وظهور البديل الإعلاني منخفض التكلفة مقارنة بإعلانات الصحف، حيث تشير دراسة، نشرت عام 2015، إلى أن 655 من عوائد الإعلان الرقمي (بلغت 60 مليار دولار)، ذهبت إلى خزينة خمسة من عمالقة الانترنت (غوغل وفيسبوك وياهو ومايكروسوفت وتويتر)[4].

فيما تطل أيضاً أزمة على المؤسسات الصحافية التي استطاعت أن تتجاوز معضلة "تقليدية منصاتها"، حيث تشهد الإعلانات الرقمية انخفاضاً لعدة عوامل من ضمنها صعوبة منافسة عمالقة شركات التكنولوجيا، ووصف مركز بيو للأبحاث في واشنطن أن عان 2015 كان الاسوأ على الصحف منذ الكساد العظيم" في اواخر العشرينات وتداعياته المباشرة[5].

ومنذ عام 2005، وحتى عام 2021، أغلقت 2200 صحيفة مطبوعة في الولايات المتحدة أبوابها[6]، وانخفض أعداد الصحافيين العاملين في الصحف المطبوعة الأمريكية إلى النصف تقريباً، كما تبحث العديد من المؤسسات الصحافية التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة عن مشترين. وأظهر تقرير نشر عام 2015، معهد بروكينغز، حجم الأزمة التي تعانيها الصحافة المطبوعة، حيث أشار التقرير إلى أن عدد الصحف لكل مائة مليون نسمة قد انخفض من 1200 (في عام 1945) إلى 400 في عام 2014[7].

وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة من اليفة الاندبندنتالتفاف على الأزمة ك صح البريطانية التي أعلنت[8] عن توقف الطبعة الورقية عام 2016، رغم تخفيضها عدد موظفيها في 2008.

مراجع

  1. ^ Suliman. "آراء حول الخليج". Araa Journal (بar-aa). Archived from the original on 2022-12-01. Retrieved 2022-12-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "لماذا "قد لا تصمد" الصحف الورقية في مصر في مواجهة التحول الرقمي؟". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  3. ^ "12.5 تريليون ساعة قضاها سكان العالم على الإنترنت في 2021". اندبندنت عربية. 15 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  4. ^ Limited، Elaph Publishing (1 أغسطس 2016). "ناشر لوموند يؤكد: الصحافة الورقية لن تموت". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  5. ^ "Print still has a future, and Le Monde can prove it. Aux armes, citoyens!". the Guardian (بالإنجليزية). 31 Jul 2016. Archived from the original on 2022-11-28. Retrieved 2022-12-06.
  6. ^ "Since 2005, about 2,200 local newspapers across America have closed. Here are some of the stories in danger of being lost — as told by local journalists". 30\11\2021. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدةالوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)، وروابط خارجية في |بواسطة= (مساعدة)
  7. ^ "The news today: 7 trends in old and new media" (PDF). brookings. نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وline feed character في |عنوان= في مكان 40 (مساعدة)
  8. ^ "الإندبندنت البريطانية توقف نسختها الورقية". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.