انتقل إلى المحتوى

ابن الجياب الغرناطي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{يحرر}}
{{يحرر}}
'''أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي''' (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي [[أنصار|أنصاري]]، من شيوخ [[لسان الدين بن الخطيب]]، ولد في [[غرناطة]]، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها<ref name="poetsgate" />.
'''أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي''' (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي [[أنصار|أنصاري]]. ولد في [[غرناطة]]، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها<ref name="poetsgate" />.


== ترجمة ابن الخطيب له ==
== ترجمة ابن الخطيب له ==
جاء في ترجمة لسان الدين بن الخطيب لشيخه ابن الجياب في الجزء الأول من كتابه "الإحاطة":
كان ابن الجياب من شيوخ [[لسان الدين بن الخطيب]]، وقد جاء في ترجمة ابن الخطيب له في الجزء الأول من كتابه "الإحاطة":
{{اقتباس|شيخنا ورئيسنا العلامة البليغ، كان على ماكان عليه من التفنن والإمامة في البلاغة والأخذ بأطراف الطب والاستيلاء على غاية الأدب، صاحب مجاهدة وملازمة عبادة، على طريقة مثلى في الاستقامة والنزاهة وإيثار التقشف، محب لأهل الخير والصلاح... وهو شيخ طلبة الأندلس دراية وتحقيقاً ومشاركة في كثير العلوم، توفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة هجرية.}}
{{اقتباس|شيخنا ورئيسنا العلامة البليغ، كان على ماكان عليه من التفنن والإمامة في البلاغة والأخذ بأطراف الطب والاستيلاء على غاية الأدب، صاحب مجاهدة وملازمة عبادة، على طريقة مثلى في الاستقامة والنزاهة وإيثار التقشف، محب لأهل الخير والصلاح... وهو شيخ طلبة الأندلس دراية وتحقيقاً ومشاركة في كثير العلوم، توفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة هجرية.}}



نسخة 23:13، 11 فبراير 2014

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها[1].

ترجمة ابن الخطيب له

كان ابن الجياب من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، وقد جاء في ترجمة ابن الخطيب له في الجزء الأول من كتابه "الإحاطة":

«شيخنا ورئيسنا العلامة البليغ، كان على ماكان عليه من التفنن والإمامة في البلاغة والأخذ بأطراف الطب والاستيلاء على غاية الأدب، صاحب مجاهدة وملازمة عبادة، على طريقة مثلى في الاستقامة والنزاهة وإيثار التقشف، محب لأهل الخير والصلاح... وهو شيخ طلبة الأندلس دراية وتحقيقاً ومشاركة في كثير العلوم، توفي سنة تسع وأربعين وسبعمائة هجرية.»

شعره

لابن الجياب الغرناطي الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب[1]، الذي يشير إلى ذلك في كتابه "الإحاطة" بقوله: "وشعره كثير مدون جمعته ودونته"[2]، وما زالت أبيات من شعره تزين قصري جنة العريف والحمراء[3]، ومن الأشعار المنسوبة إليه أبيات بالقاعة الرئيسية لبرج الأسيرة في قصر الحمراء، يقول فيها[4]:

برجٌ عظيمُ الشأنِ في الأبراجِ
قد باهت الحمراءُ منه بتـاجِ
قلهرة ظهرت لنا واستبطنت
قصرًا يضيء بنوره الوهاجِ
فيها بدائعُ صنعةٍ قد نوظرت
نسبـًا من الأفرادِ والأزواجِ
من آل سعدٍ من بني نصرٍ ومَن
نصروا وآوَوا صاحبَ المعراجِ


وفاته

توفي ابن الجياب بالطاعون في غرناطة سنة 1349 م (749 هـ)، وورث رتبته في الوزارة تلميذه لسان الدين بن الخطيب[5].

المراجع

  1. ^ ا ب بوابة الشعراء: ابن الجياب الغرناطي
  2. ^ النقراط، علي محمد: ابن الجياب الغرناطي: حياته وشعره. الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، ليبيا.
  3. ^ قصر الحمراء: القصائد المنقوشة
  4. ^ جريدة الشرق الأوسط: كتاب موسوعي عن "قصور الحمراء" يستعيد أسطورتها
  5. ^ أدب ـ الموسوعة العالمية للشعر العربي: لسان الدين ابن الخطيب