انتقل إلى المحتوى

عيب خلقي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 34: سطر 34:
أحد العيوب الولادية الشائعة هي [[خلل انبوب عصبي|خلل الإنبوب العصبي]]، وهي عيوب [[عمود فقري|العمود الفقري]] (شلل [[حبل شوكي|الحبل الشوكي]]) و[[دماغ]] (''Anencephaly''). تصيب هذه العيوب حوالي 1 من كل 1,000 حالة حمل. قد تكون هذه العيوب خطرة في أغلب الأحيان. تحدث بنسبة أقل من عيوب القلب، لكنّها تسبّب العديد من وفيات الأجنة والرضع.
أحد العيوب الولادية الشائعة هي [[خلل انبوب عصبي|خلل الإنبوب العصبي]]، وهي عيوب [[عمود فقري|العمود الفقري]] (شلل [[حبل شوكي|الحبل الشوكي]]) و[[دماغ]] (''Anencephaly''). تصيب هذه العيوب حوالي 1 من كل 1,000 حالة حمل. قد تكون هذه العيوب خطرة في أغلب الأحيان. تحدث بنسبة أقل من عيوب القلب، لكنّها تسبّب العديد من وفيات الأجنة والرضع.


العيوب الولادية في الشفة وسقف الحلق شائعة أيضا. هذه العيوب الولادية، المعروفة بـالفلح الوجهي الفموي (''orofacial clefts''), تتضمّن شفة مشقوقة، [[حنك|حنكا]] مشقوقا، أو كليهما معا. الشفة المشقوقة أكثر شيوعا من الحنك المشقوق. في العديد من أماكن العالم، تصيب حالة الفلح الوجهي الفموي حوالي 1 من 700 إلى 1,000 طفل.
العيوب الولادية في الشفة وسقف الحلق شائعة أيضا. هذه العيوب الولادية، المعروفة بـالفلح الوجهي الفموي (''orofacial clefts''), تتضمّن شفة مشقوقة، [[حنك]]ا مشقوقا، أو كليهما معا. الشفة المشقوقة أكثر شيوعا من الحنك المشقوق. في العديد من أماكن العالم، تصيب حالة الفلح الوجهي الفموي حوالي 1 من 700 إلى 1,000 طفل.


بعض العيوب الولادية شائعة لكن نادرا ما تشكل أي خطر، ومع ذلك تتطلّب انتباها طبيا وجراحيا في أغلب الأحيان. '''المبال التحتاني''' (''Hypospadias''), على سبيل المثال، هو عيب شائع جدا لدى الأطفال الذكور. الأطفال الرضّع المصابون بحالة المبال التحتاني، لا تكون فتحة الإحليل (فتحة خروج البول) في رأس القضيب، إنما على الجانب السفلي. تعتمد المعالجة على مقدار بعد الفتحة عن رأس القضيب، ويمكن أن يتضمّن العلاج إجراء جراحيا معقّدا. هذا العيب نادرا ما يكون خطيرا كالعيوب المدرجة الأخرى، لكنّه يمكن أن يسبّب قلقا نفسيا وله تكاليف طبية عالية أحيانا. ونادرا جدا ما يسبّب الموت.
بعض العيوب الولادية شائعة لكن نادرا ما تشكل أي خطر، ومع ذلك تتطلّب انتباها طبيا وجراحيا في أغلب الأحيان. '''المبال التحتاني''' (''Hypospadias''), على سبيل المثال، هو عيب شائع جدا لدى الأطفال الذكور. الأطفال الرضّع المصابون بحالة المبال التحتاني، لا تكون فتحة الإحليل (فتحة خروج البول) في رأس القضيب، إنما على الجانب السفلي. تعتمد المعالجة على مقدار بعد الفتحة عن رأس القضيب، ويمكن أن يتضمّن العلاج إجراء جراحيا معقّدا. هذا العيب نادرا ما يكون خطيرا كالعيوب المدرجة الأخرى، لكنّه يمكن أن يسبّب قلقا نفسيا وله تكاليف طبية عالية أحيانا. ونادرا جدا ما يسبّب الموت.
سطر 47: سطر 47:


== مطاعيم الفيروسات ==
== مطاعيم الفيروسات ==
'''إم إم آر''' MMR, هو لقاح لل[[حصبة]]، [[نكاف|النكاف]]، و[[حصبة ألمانية|الحصبة الألمانية]]. حصول المرأة الحامل على هذا المطعوم، قد يسبّب إسقاط الجنين أو ولادة طفل بعيوب ولادية. '''إم إم آر'''، مثله مثل اللقاحات الأخرى، مصنوع من [[فيروس|فيروسات]] حيّة مُوَهَّنة. ولأن هذه الفيروسات حيّة، هناك احتمالية طفيفة جدا بأن تسبّب الأذى للجنين. لهذا السبب، يجب أن لا تحصل المرأة الحامل على '''إم إم آر''' أو أي لقاح آخر مالم تكن هي نفسها في خطر شديد بدون اللقاح. يجب النقاش مع الطبيب عن طبيعة مخاطر ومنافع أي لقاح يحقن به الشخص. المرأة التي تناولت اللقاح قبل علمها بالحمل يجب أن تستشير طبيبها. تصنّع بعض اللقاحات مثل لقاح الكزاز والتهاب الكبد من الفيروسات الميتة أو أجزاء من الفيروسات الميتة، هذه اللقاحات لا تسبب التهابات للأمّ ولا تؤذي الجنين. ('''مع ذلك لا يجب أخذ أي لقاح بدون استشارة الطبب ونقاش موضوع الحمل''')
'''إم إم آر''' MMR, هو لقاح لل[[حصبة]]، [[نكاف|النكاف]]، و[[حصبة ألمانية|الحصبة الألمانية]]. حصول المرأة الحامل على هذا المطعوم، قد يسبّب إسقاط الجنين أو ولادة طفل بعيوب ولادية. '''إم إم آر'''، مثله مثل اللقاحات الأخرى، مصنوع من [[فيروس]]ات حيّة مُوَهَّنة. ولأن هذه الفيروسات حيّة، هناك احتمالية طفيفة جدا بأن تسبّب الأذى للجنين. لهذا السبب، يجب أن لا تحصل المرأة الحامل على '''إم إم آر''' أو أي لقاح آخر مالم تكن هي نفسها في خطر شديد بدون اللقاح. يجب النقاش مع الطبيب عن طبيعة مخاطر ومنافع أي لقاح يحقن به الشخص. المرأة التي تناولت اللقاح قبل علمها بالحمل يجب أن تستشير طبيبها. تصنّع بعض اللقاحات مثل لقاح الكزاز والتهاب الكبد من الفيروسات الميتة أو أجزاء من الفيروسات الميتة، هذه اللقاحات لا تسبب التهابات للأمّ ولا تؤذي الجنين. ('''مع ذلك لا يجب أخذ أي لقاح بدون استشارة الطبب ونقاش موضوع الحمل''')


== انظر أيضا ==
== انظر أيضا ==
سطر 75: سطر 75:
{{شريط بوابات|طب}}
{{شريط بوابات|طب}}


[[تصنيف:أمراض خلقية]]
[[تصنيف:اضطرابات خلقية]]
[[تصنيف:تطور أجنة]]
[[تصنيف:تطور أجنة]]
[[تصنيف:علم الأحياء النمائي]]
[[تصنيف:علم الأحياء النمائي]]

نسخة 14:17، 24 أغسطس 2018

الاضطرابات الخَلقية

(Congenital disorders)

معلومات عامة
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏،  والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السادس  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

عيب خِلْقِيّ (عيب ولادي)، هو مشكلة تحدث أثناء تطور الجنين داخل رحم الأمّ.[1][2][3] تحدث أكثر العيوب الخِلْقِيةّ أثناء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.

أي عيب ولادي قد يشمل على عيب في شكل جسم الطفل، أو عيب في وظائف الجسم ، أو كلاهما. يمكن أن يكتشف قبل الولادة، عند الولادة ، أو أي وقت بعد الولادة . أكثر العيوب يمكن أن تكتشف خلال السنة الأولى من الحياة. و هذه العيوب قد تكون أخطاء في التكوين، عدوى، أو خلل في الكروموسومات .[4] تشير الدراسات على الحيوانات أن الحمية التي تتبعها الأم (وربما الأب) ، وتناول الفيتامين ، و مستويات الجلوكوز قبل عملية التبويض وهي مفاهيم لها آثار بالغة طويلة المدى توثرعلى نمو الجنين و المرض عند المراهقين والناضجين .[5] الاضطرابات الخلقية تختلف على نطاق واسع في المسبيبات غير الطبيعية المادة التي تسبب العيوب الخلقية تعرف باسم المادة المشوهه والصطلح القديم عيب ولادي.[6] لاتعني كل العيوب الخلقية عيوب وراثية

بعض العيوب الولادية (مثل الشفة المشقوقة أو القدم المضربية) سهلة الرؤية، لكن بعضها الأخر (مثل عيوب القلب الخلقية أو الخسارة السمعية) تكتشف باستعمال اختيارات خاصّة (مثل الأشعة السينية، مسح كات CAT Scan، أو اختيارات سمعية معينة). العيوب الولادية يمكن أن تتفاوت من معتدلة إلى حادّة.

بعض العيوب الولادية يمكن أن تعرض الطفل للموت . الأطفال المصابون بالعيوب الولادية قد يحتاجون إلى عملية جراحية أو معالجة طبية أخرى،، يستطيع هؤلاء الأطفال الحياة بصورة جيدة جدا في أغلب الأحيان إذا أخذوا العناية الصحيحة في الوقت المناسب.

عيوب ولادية شائعة

واحد من كلّ 33 طفل يولد مع عيب ولادي. العيب الولادي يمكن أن يصيب أيّ جزء من الجسم. الوضع الصحي للطفل يعتمد في الغالب على عضو الجسم المصاب ونسبة الإصابة.

تؤثّر العديد من العيوب الولادية على القلب. يولد 1 من كلّ 100 إلى 200 طفل مع عيب في القلب. تشكّل عيوب القلب حوالي ثلث إلى ربع العيوب الولادية. بعض هذه العيوب تكون جدّية، والقليل يكون خطير جدا. في بعض أماكن العالم، تسبّب عيوب القلب نصف عدد وفيّات العيوب الولادية في الأطفال الأقل من سنة.

أحد العيوب الولادية الشائعة هي خلل الإنبوب العصبي، وهي عيوب العمود الفقري (شلل الحبل الشوكي) ودماغ (Anencephaly). تصيب هذه العيوب حوالي 1 من كل 1,000 حالة حمل. قد تكون هذه العيوب خطرة في أغلب الأحيان. تحدث بنسبة أقل من عيوب القلب، لكنّها تسبّب العديد من وفيات الأجنة والرضع.

العيوب الولادية في الشفة وسقف الحلق شائعة أيضا. هذه العيوب الولادية، المعروفة بـالفلح الوجهي الفموي (orofacial clefts), تتضمّن شفة مشقوقة، حنكا مشقوقا، أو كليهما معا. الشفة المشقوقة أكثر شيوعا من الحنك المشقوق. في العديد من أماكن العالم، تصيب حالة الفلح الوجهي الفموي حوالي 1 من 700 إلى 1,000 طفل.

بعض العيوب الولادية شائعة لكن نادرا ما تشكل أي خطر، ومع ذلك تتطلّب انتباها طبيا وجراحيا في أغلب الأحيان. المبال التحتاني (Hypospadias), على سبيل المثال، هو عيب شائع جدا لدى الأطفال الذكور. الأطفال الرضّع المصابون بحالة المبال التحتاني، لا تكون فتحة الإحليل (فتحة خروج البول) في رأس القضيب، إنما على الجانب السفلي. تعتمد المعالجة على مقدار بعد الفتحة عن رأس القضيب، ويمكن أن يتضمّن العلاج إجراء جراحيا معقّدا. هذا العيب نادرا ما يكون خطيرا كالعيوب المدرجة الأخرى، لكنّه يمكن أن يسبّب قلقا نفسيا وله تكاليف طبية عالية أحيانا. ونادرا جدا ما يسبّب الموت.

احتمالية إنجاب طفل مع عيب ولادي

في الولايات المتّحدة الأمريكية، حولي 3% من الأطفال يولدون مع عيوب ولادية. بعض النساء لهنّ احتمالية أعلى لإنجاب طفل مع عيب ولادي. النساء بعد عمر 35 سنة عندهن احتمالية أعلى لإنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون من النساء الأصغر. بعض العقاقير يمكن أن تزيد فرصة حصول العيوب الولادية إذا ما أخذت أثناء الحمل. أيضا، النساء اللواتي يدخّنّ ويشربن الكحول أثناء الحمل معرضات أكثر لوضع طفل ببعض العيوب الولادية. النساء اللاتي ينحدرن من أسرة يتواجد بها أطفال مصابين بعيوب ولادية عندهنّ احتمالية عالية لوضع طفل مع عيب ولادي بدورهن. لمعرفة الخطر من وضع طفل مع عيب ولادي، يجب أن يستشار طبيب أخصائي بالوراثة.

لتقليل احتمال إنجاب طفل مع عيب ولادي، يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي عقار طبي، ويجب عدم الشرب أو التدخين، كما يجب تناول 400 ميكروغرام، الحصة المقررة، من فيتامين بي -حامض الفوليك- كلّ يوم. [بحاجة لمصدر]

دور العوامل الوراثية في العيوب الخلقية

بعض العيوب الولادية تنتشر في بعض العائلة. الأطفال المصابون ببعض أنواع العيوب الولادية ربّما يمتلكون أو يفتقدون صبغيا معينا. وينطبق نفس الكلام إذا ما فقدت قطعة من صبغي أو وجدت قطعة زائدة. بعض الجينات تجعل الجنين أكثر حساسية للعوامل التي تسبّب العيوب الخلقية.

مطاعيم الفيروسات

إم إم آر MMR, هو لقاح للحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية. حصول المرأة الحامل على هذا المطعوم، قد يسبّب إسقاط الجنين أو ولادة طفل بعيوب ولادية. إم إم آر، مثله مثل اللقاحات الأخرى، مصنوع من فيروسات حيّة مُوَهَّنة. ولأن هذه الفيروسات حيّة، هناك احتمالية طفيفة جدا بأن تسبّب الأذى للجنين. لهذا السبب، يجب أن لا تحصل المرأة الحامل على إم إم آر أو أي لقاح آخر مالم تكن هي نفسها في خطر شديد بدون اللقاح. يجب النقاش مع الطبيب عن طبيعة مخاطر ومنافع أي لقاح يحقن به الشخص. المرأة التي تناولت اللقاح قبل علمها بالحمل يجب أن تستشير طبيبها. تصنّع بعض اللقاحات مثل لقاح الكزاز والتهاب الكبد من الفيروسات الميتة أو أجزاء من الفيروسات الميتة، هذه اللقاحات لا تسبب التهابات للأمّ ولا تؤذي الجنين. (مع ذلك لا يجب أخذ أي لقاح بدون استشارة الطبب ونقاش موضوع الحمل)

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Birth Defects Research. Centers for Disease Control and Prevention.
  2. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence، Collaborators. (8 أكتوبر 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990-2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet (London, England). ج. 388 ع. 10053: 1545–1602. PMID:27733282. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |first1= باسم عام (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Trasler، Jacquetta M.؛ Doerksen، Tonia (سبتمبر 1999). "Teratogen update: paternal exposures?reproductive risks". Teratology. ج. 60 ع. 3: 161–172. DOI:10.1002/(SICI)1096-9926(199909)60:3<161::AID-TERA12>3.0.CO;2-A. PMID:10471901.
  4. ^ Birth Defects Research. Centers for Disease Control and Prevention. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Gregory W. Rutecki (2010). "Pre-Prenatal Care: A Primary Care Primer on the Future". ConsultantLive.com. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-25. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |unused_data= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ Webster's Dictionary. {{استشهاد بكتاب}}: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |المؤلفين المشاركين= (مساعدة)

وصلات خارجية

إخلاء مسؤولية طبية