إسقاط تمثال صدام في ساحة الفردوس: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط بوت:تعريب علامات التنصيص اللاتينية (تجريبي) |
ط بوت:التعريب V4.3 |
||
| سطر 5: | سطر 5: | ||
== الدلالة == |
== الدلالة == |
||
في [[أبريل]] [[2002]]، تم بناء التمثال (الذي يبلغ 12 مترا) تكريماً للذكرى الخامسة والستين لمولد صدام حسين.<ref name="FamousPictures">{{ |
في [[أبريل]] [[2002]]، تم بناء التمثال (الذي يبلغ 12 مترا) تكريماً للذكرى الخامسة والستين لمولد صدام حسين.<ref name="FamousPictures">{{استشهاد ويب|سنة=2007 |مسار=http://www.famouspictures.org/fall-of-saddam-husseins-statue/ |عنوان= Fall of Saddam Hussein's Statue |ناشر=Famous Pictures Magazine |تاريخ الوصول=July 16, 2007 |الأخير=Lucas |الأول=Dean |تاريخ أرشيف=July 10, 2013 |url-status=live |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130710075930/http://www.famouspictures.org/fall-of-saddam-husseins-statue/ }}</ref> |
||
بعد ظُهر يوم [[9 أبريل]] [[2003]]، بدأت مجموعة من المدنيين العراقيين بمهاجمة التمثال. واحدة من تلك المحاولات غير المجدية كانت من قبل رافع الأثقال [[كاظم شريف]] الذي استخدم مطرقة ثقيلة لفتت انتباه وسائل الإعلام بشكل خاص.<ref name="FamousPictures"/> بعد فترة وجيزة، وصلت وحدة متقدمة من سلاح [[قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة|مشاة البحرية الأمريكية]] إلى ساحة الفردوس، وأمّنت المنطقة واتصلت بالصحفيين الأجانب الذين تم إيواؤهم في [[فندق فلسطين (بغداد)|فندق فلسطين]] في الساحة. بعد ساعتين، أسقط مشاة البحرية الأمريكية التمثال بواسطة مركبة إصلاح مدرعة طراز M88.<ref>Göttke, F. ''Toppled'', Rotterdam: Post Editions, 2010</ref> |
بعد ظُهر يوم [[9 أبريل]] [[2003]]، بدأت مجموعة من المدنيين العراقيين بمهاجمة التمثال. واحدة من تلك المحاولات غير المجدية كانت من قبل رافع الأثقال [[كاظم شريف]] الذي استخدم مطرقة ثقيلة لفتت انتباه وسائل الإعلام بشكل خاص.<ref name="FamousPictures"/> بعد فترة وجيزة، وصلت وحدة متقدمة من سلاح [[قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة|مشاة البحرية الأمريكية]] إلى ساحة الفردوس، وأمّنت المنطقة واتصلت بالصحفيين الأجانب الذين تم إيواؤهم في [[فندق فلسطين (بغداد)|فندق فلسطين]] في الساحة. بعد ساعتين، أسقط مشاة البحرية الأمريكية التمثال بواسطة مركبة إصلاح مدرعة طراز M88.<ref>Göttke, F. ''Toppled'', Rotterdam: Post Editions, 2010</ref> |
||
| سطر 24: | سطر 24: | ||
== المراجع == |
== المراجع == |
||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
{{حرب العراق}} |
{{حرب العراق}} |
||
{{شريط بوابات|العراق|سياسة|حرب|الولايات المتحدة}} |
{{شريط بوابات|العراق|سياسة|حرب|الولايات المتحدة}} |
||
نسخة 20:56، 11 أبريل 2022
حادثة ساحة الفردوس هي تفكيك وتدمير تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس بالعاصمة بغداد أثناء غزو العراق في عام 2003، بواسطة جنود القوات المسلحة الأمريكية. لهذا الحدث أهمية سياسية ورمزية كبيرة.
الدلالة
في أبريل 2002، تم بناء التمثال (الذي يبلغ 12 مترا) تكريماً للذكرى الخامسة والستين لمولد صدام حسين.[1]
بعد ظُهر يوم 9 أبريل 2003، بدأت مجموعة من المدنيين العراقيين بمهاجمة التمثال. واحدة من تلك المحاولات غير المجدية كانت من قبل رافع الأثقال كاظم شريف الذي استخدم مطرقة ثقيلة لفتت انتباه وسائل الإعلام بشكل خاص.[1] بعد فترة وجيزة، وصلت وحدة متقدمة من سلاح مشاة البحرية الأمريكية إلى ساحة الفردوس، وأمّنت المنطقة واتصلت بالصحفيين الأجانب الذين تم إيواؤهم في فندق فلسطين في الساحة. بعد ساعتين، أسقط مشاة البحرية الأمريكية التمثال بواسطة مركبة إصلاح مدرعة طراز M88.[2]
قبل إسقاط التمثال البرونزي، تسلق أحد الجنود الأمريكيين ووضع العلم الأمريكي على رأس تمثال صدام حسين، وسط فرحة وتهليل مجموعة من العراقيين.[3]
النّدم
قال كاظم شريف عام 2016 إنه يأسف على دوره في تدمير التمثال. اعتاد كاظم على إصلاح الدراجات النارية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل أن يسجن لمدة عام ونصف. ويقول أن 14 أو 15 من أفراد عائلته قتلوا على يد النظام البعثي. عندما وصل الأمريكيون إلى ضواحي بغداد، حصل على مطرقة ثقيلة للمساعدة في إسقاط التمثال. بعد وصول الأمريكيين إلى الساحة، وضعوا علمًا أمريكيًا على وجه التمثال، لكن كاظم «لم يقبل هذا» وأصرّ على أن يستبدلوه بالعلم العراقي الذي أعطاهم إياه.
يقول كاظم إنه بعد الغزو، «بدأت الأمور تزداد سوءًا كل عام، حيث كان هناك اقتتال داخلي وفساد وقتل ونهب. ذهب صدام، ولكن حلّ محلّه الآن 1000 صدام. أشعر أن العراق سُرق منا. بوش وبلير كاذبان بالتأكيد. لقد دمّروا العراق وأعادونا إلى الصفر وأعادونا إلى العصور الوسطى أو قبل ذلك. لو كنت مجرمًا لقتلتهم بيدي العاريتين».[4]
قال بعد ذلك «عندما أتجاوز هذا التمثال، أشعر بالألم والعار. أسأل نفسي،» لماذا أسقطت هذا التمثال؟ «. أود أن أعيد بنائه، ولكن أخشى أن أُقتل».[4][5]
انظر أيضا
المراجع
- ^ ا ب Lucas، Dean (2007). "Fall of Saddam Hussein's Statue". Famous Pictures Magazine. مؤرشف من الأصل في 2013-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2007-07-16.
- ^ Göttke, F. Toppled, Rotterdam: Post Editions, 2010
- ^ أسرار الليلة التي سقط فيها نظام صدام حسين نسخة محفوظة 24 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Kadhim Sharif Hassan Al-Jabbouri (5 يوليو 2016). 'I toppled Saddam's statue, now I want him back'. BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-05.
- ^ Jeremy Bowen (5 يوليو 2016). "Iraq Chilcot inquiry: Bitterness in Baghdad". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-05.
