انتقل إلى المحتوى

وريد

هذه المقالة اختصاصية وهي بحاجة لمراجعة خبير في مجالها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 18:56، 8 أغسطس 2019 (بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:جهاز قلبي وعائي لوجود (تصنيف:فسيولوجيا قلبية وعائية))). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

مخطوط «في تشريح الأوردة»

الوريد هو وعاء دموي في الدورة الدموية يقوم بنقل الدم من أعضاء الجسم المختلفة باتجاه القلب.[1][2][3] في الدورة الدورة الدموية الكبرى يقوم البطين الأيسر بضخ الدم المحمل بالأكسجين عبر الشرايين إلى العضلات وأعضاء الجسم الأخرى . يزود هذا الدم الخلايا بالأكسجين والمغذيات عبر الشعيرات، ويحمل المخلفات الخلوية وثاني أكسيد الكربون عبر الأوردة. تأخذ هذه الأوردة الدم منزوع الأكسجين والمحمل بالمخلفات إلى الأذين الأيمن للقلب ، الذي ينقله بدوره إلى البطين الأيمن . ويضخ الدم بواسطة البطين الأيمن عبر الشرايين الرئوية إلى الرئتين. وفي الدورة الرئوية تقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم المحمل بالأكسجين من الرئتين إلى الأذين الأيسر والذي يضخه إلى البطين الأيسر مكملا بذلك دورة الدم.

الشرايين هي الأوعية الدموية التي تنقل الدم من القلب إلى مختلف أجزاء الجسم. والأوردة هي الأوعية الدموية التي يعود منها الدم من مختلف أجزاء الجسم إلى القلب. وتحتوي جدار الشرايين على عضلات رقيقة تساعد في ضخ الدم من القلب إلى مختلف أجزاء الجسم. على عكس ذلك الأوردة التي لا تحتوي على عضلات في جدارها، ويعود الدم إلى القلب من خلال الأوردة نتيجة عمل عضلات الجسم التي تضغط على الأوردة أثناء حركة الجسم فيعود الدم على القلب. وبالتالي تعمل حركة الجسم على المساعدة في إرجاع الدم إلى القلب ، فهي بمثابة مضخات تعمل ضد الجاذبية الأرضية.

أوردة سطحية وأوردة عميقة

يوجد في الساق نوعان من الأوردة: الأوردة السطحية، والأوردة العميقة:

الأوردة السطحية Superficial Veins: تقع تحت الجلد مباشرة ويمكن رؤيتها بسهولة على سطح الجلد.

الأوردة العميقة Deep Veins: تقع عميقا خلال عضلات الساق.

و ينتقل الدم من الأوردة السطحية إلى الأوردة العميقة من خلال أوردة صغيرة أخرى تربط بينهما تسمى الأوردة الثاقبة Perforator veins.

تحتوي الأوردة السطحية والأوردة الثاقبة على صمامات ذات اتجاه واحد لتسمح بانتقال الدم في اتجاه القلب فقط، ولا تسمح برجوع الدم في عكس اتجاه القلب.

تحدث الإصابة بجلطة الساق نتيجة ركود الدم بالأوردة بسبب قلة الحركة وعوامل أخرى مساعدة. ولا تعتبر الجلطة في الأوردة العميقة خطيرة بحد ذاتها. لكن الخطورة تكمن في حالة تفتت جزء من تلك الجلطة وانتقالها مع تيار الدم حتى تصل إلى الرئتين وتؤدي إلى انسداد الشريان الرئوي Pulmonary embolism وهذا ما يسمى ب القذائف الرئوية.

عمل الأوردة

تسير الأوردة في الجسم موازية للشرايين . وهي تنقل في الشخص العادي نحو 7000 لتر دم فقير في الأكسجين يوميا إلى القلب. وتعمل عضلات القدمين والرجيلن كمضخات طبيعية لإعادة الدم إلى القلب ، ففي كل حركة انقباض لعضلات الرجل تنضغط الأوردة وتعيد الدم إلى أعلى الجسم مضادا للجاذبية. تساعدعلى ذلك صمامات في الأوردة تمنع رجوع الدم فيها إلى أسفل .

ومع تقدم العمر تفقد الأوردة بعضا من نشاطها ومرونتها وقد تصاب بدوالي وريدية ، كما يمكن أن يصاب الشخص بخثار . وتتسبب قلة الحركة في ذلك كما تؤثر طريقة الغذاء . ومن الأسباب المساعدة في نشأة الدوالي الوريدية هي السمنة وزيادة الوزن ، وضعف طبيعي متوارث للأنسجة الضامة ، وتغيرات في الهرمونات ، وتناول الكحوليات بكثرة في الدول الغير إسلامية ، وكذلك التدخين والملابس الضيقة.

بناء على ذلك فتوجد عدة طرق لتجنب تلك الأعراض ، وعلى رأسها اختيار نوع الغذاء المناسب والاهتمام بالحركة .

السمنة تضر الأوردة

تتسبب السمنة وزيادة الوزن في نشأة دوالي وريدية ومنها النوع الصغير الدقيق الذي يمكن رؤيته من سطح البشرة ويكون أزرق اللون . كما تساعد السمنة المرفطة في تكون الخثار (كتلة) الذي قد يهدد الحياة إذا جرت الكتلة مع الدم ووصل إلى الرئة وتسببت في انسداد أحد شرايينها. والحل ابالنسبة لمن كان وزنهم كبيرا هو كثرة الحركة ، وقلة في تعاطي الغذاء . إذ أن خفض كمية السعرات التي يحتويها الغذاء هو الذي يساعد على التخسيس . ومع ذلك فيجب أن يكون خفض كميةالأكل مصحوبا بتناول المفيد وترك عدم المفيد ، فيجب الاهتمام بأكل الخضروات والفاكهة الطازجة.

تقليل اللحوم

يتكون الغذاء الصحي من كثير من الخضروات والفاكهة ، مع الخبز من الدقيق الكامل (المحتوي على الردة) ، وتناول السمك مرة على الأقل في الأسبوع. فإن أكل السمك يخفض من احتمال نشأة الخثار (كتلة دهنية) في الأوردة. من يأكل السمك مرة كل أسبوع يقل احتمال إصابته بالخثار بنسبة الثلث. وهذا التحسن و انخفاض احتمال الإصابة بالخثار يعود إلى احتواء السمك على دهن أوميجا3 و فيتامين ب6 وحمض الفوليك.

وعل عكس ذلك يزيد تناول اللحوم من احتمال الإصابة بالخثار ، والزيادة المفرطة في تناول اللحوم والسجق تزيد من احتمال حدوث الضرر بنسبة الضعف. لهذا فيجب اعتبار تناول اللحوم كعامل غذائي مكمل.

يعمل فيتامين K على تقييد صفائح الدم لوقف نزيف (إرقاء). وتحتوي الخضروات الخضراء والطماطم على كميات وفيرة من فيتامين K . كما تساعد الزيوت واللوز على ذلك ، فمن يميل جسمه إلى الإصابة بالدوالي الوريديه فعليه الاهتمام بتعاطي زيوت صحية مثل زيت الزيتون وزيت الكتان ، ملعقتين شوربة يوميا أو بضعة من اللوز.

كذلك الماء عامل هام فهو يخفف تركيز الدم ويساعد على سيولته . فعل الشخص السليم الاهتمام بشرب لترين من الماء يوميا ، وليس شرب الكوكاكولا أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

اقرأ أيضا

مراجع

  1. ^ "معلومات عن وريد على موقع treccani.it". treccani.it. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
  2. ^ "معلومات عن وريد على موقع psh.techlib.cz". psh.techlib.cz.
  3. ^ "معلومات عن وريد على موقع id.ndl.go.jp". id.ndl.go.jp.