انتقل إلى المحتوى

تراجع الصحافة المطبوعة

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها JarBot (نقاش | مساهمات) في 18:05، 6 ديسمبر 2022 (بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.7*). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

تعاني المطبوعات الصحافية من أزمة خانقة دفعت بالبعض إلى الإغلاق، أو التحول الرقمي، أو البحث عن إيرادات إضافية
غرفة الأخبار في صحيفة نيويورك تايمز عام 1942

تراجع الصحافة المطبوعة هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات الصحافية؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها الإعلانية وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها[1] وارتفاع تكلفة اصدار المطبوعات وتوزيعها[2]، من جهة أخرى، في ظل تقلص دائرة القراء وانصراف عدد كبير منهم إلى شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت،  الذي يشهد نمواً هائلاً في عدد مستخدميه في العالم، حيث قضى سكان العالم 12.5 تريليون ساعة على الإنترنت عام 2021 [3].

أسباب التراجع

زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة الأخبار، وشكل الانترنت في بداية التسعينيات خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام، ووصلت أزمة الصحف الورقية هي ذروتها، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي.

كما شكل عامل السرعة التي صنعها الانترنت في نقل المعلومة، وتكلفة نقلها، سبباً في تراجع الوسائل التقليدية، بالإضافة إلى تكلفة الصناعة الصحافية الباهضة في منصاتها التقليدية، وظهور البديل الإعلاني منخفض التكلفة مقارنة بإعلانات الصحف، حيث تشير دراسة، نشرت عام 2015، إلى أن 655 من عوائد الإعلان الرقمي (بلغت 60 مليار دولار)، ذهبت إلى خزينة خمسة من عمالقة الانترنت (غوغل وفيسبوك وياهو ومايكروسوفت وتويتر)[4].

فيما تطل أيضاً أزمة على المؤسسات الصحافية التي استطاعت أن تتجاوز معضلة "تقليدية منصاتها"، حيث تشهد الإعلانات الرقمية انخفاضاً لعدة عوامل من ضمنها صعوبة منافسة عمالقة شركات التكنولوجيا، ووصف مركز بيو للأبحاث في واشنطن أن عان 2015 كان الاسوأ على الصحف منذ الكساد العظيم" في اواخر العشرينات وتداعياته المباشرة[5].

ومنذ عام 2005، وحتى عام 2021، أغلقت 2200 صحيفة مطبوعة في الولايات المتحدة أبوابها[6]، وانخفض أعداد الصحافيين العاملين في الصحف المطبوعة الأمريكية إلى النصف تقريباً، كما تبحث العديد من المؤسسات الصحافية التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة عن مشترين. وأظهر تقرير نشر عام 2015، معهد بروكينغز، حجم الأزمة التي تعانيها الصحافة المطبوعة، حيث أشار التقرير إلى أن عدد الصحف لكل مائة مليون نسمة قد انخفض من 1200 (في عام 1945) إلى 400 في عام 2014[7].

وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة من الالتفاف على الأزمة ك صحيفة الاندبندنت البريطانية التي أعلنت[8] عن توقف الطبعة الورقية عام 2016، رغم تخفيضها عدد موظفيها في 2008.

مراجع

  1. ^ Suliman. "آراء حول الخليج". Araa Journal (بar-aa). Archived from the original on 2022-12-01. Retrieved 2022-12-06.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  2. ^ "لماذا "قد لا تصمد" الصحف الورقية في مصر في مواجهة التحول الرقمي؟". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  3. ^ "12.5 تريليون ساعة قضاها سكان العالم على الإنترنت في 2021". اندبندنت عربية. 15 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  4. ^ Limited، Elaph Publishing (1 أغسطس 2016). "ناشر لوموند يؤكد: الصحافة الورقية لن تموت". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
  5. ^ "Print still has a future, and Le Monde can prove it. Aux armes, citoyens!". the Guardian (بالإنجليزية). 31 Jul 2016. Archived from the original on 2022-11-28. Retrieved 2022-12-06.
  6. ^ "Since 2005, about 2,200 local newspapers across America have closed. Here are some of the stories in danger of being lost — as told by local journalists". 30\11\2021. {{استشهاد بخبر}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدةالوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)، وروابط خارجية في |بواسطة= (مساعدة)
  7. ^ "The news today: 7 trends in old and new media" (PDF). brookings. نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة) وline feed character في |عنوان= في مكان 40 (مساعدة)
  8. ^ "الإندبندنت البريطانية توقف نسختها الورقية". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.