انتقل إلى المحتوى

بروتين سكري 2ب/3أ

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
إنتغرين ألفا-2ب
المعرفات
الرمز إنتغرين ألفا-2ب
رموز بديلة GP2B
أنتريه 3674
HUGO 6138
أوميم 607759
RefSeq NM_000419
يونيبروت P08514
بيانات أخرى
الموقع الكروموسومي Chr. 17 q21.32
كتلة التمايز 61
المعرفات
الرمز كتلة التمايز 61
رموز بديلة GP3A
أنتريه 3690
HUGO 6156
أوميم 173470
RefSeq NM_000212
يونيبروت P05106
بيانات أخرى
الموقع الكروموسومي Chr. 17 q21.32

البروتين السُكَّرِيّ 2ب/3أ في الطب، البروتين السكري 2ب/3أ، أو كما يعرف بـ انتيغرين αIIbβ3، هو عبارة عن مركب انتيغرين، ويوجد على الصفائح الدموية. ويعتبر مستقبل "للفيبرونيجين" ، ومعامل فون ويلبراند" ، ويساعد على تفعيل الصفائح الدموية. يتكون المركب عن طريق ارتباط البروتين السكري 2ب، والبروتين السكري 3أ اعتماد على وجود الكالسيوم، وهذه الخطوة مطلوبة في أي تجمع طبيعي للصفائح الدموية، وارتباط الخلايا البطانية.[1] تفعل الصفائح الدموية عن طريق الادينوسين ثنائي الفوسفات (ADP) ، وتثبط عن طريق الـ كلوبيدوجريل . تفعيل الصفائح الدموية عن طريق الادينوسين ثنائي الفوسفات، يؤدي إلى التغير في تركيب الجزيء المذكور سابقا في مستقبلات البروتينات السكرية 2ب و 3أ الموجودة على الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى تحفيز ارتباط هذه المستقبلات بالفيبرونيجين، وتعتبر المستقبلات البروتينات السكرية 2ب و3أ، هدف لكثير من الادوية مثل: abciximab, eptifibatide, tirofibin..

تكوين المركب

[عدل]

عند تفعيل الصفائح الدموية، تقوم بإخراج الحبيبات متضمنة الادينوسين ثنائي الفوسفات، والـ TXA2 الموجودة داخل الخلية بعملية الاخراج الخلوي، ثم تقوم المواد التي تم إخراجها بالارتباط على المستقبلات الخاصة الموجودة على سطح الصفائح الدموية، وهذا الارتباط يؤدي إلى العديد من النتائج، مثل : زيادة الكالسيوم الموجود بين الخلايا (فمثلا تفعيل المستقبل Gq ، يؤدي إلى إطلاق ايونات الكالسيوم من الشبكة الاندوبلازمية الموجودة بالصفائح الدموية، والتي تؤدي إلى تفعيل الـ PKC)، ثم إلى زيادة ارتباط الكالسيوم بالبروتين السكري 2ب والبروتين السكري 3أ، مما يؤدي إلى تكوين مركب مستقبلات الغشاء المفعل السكري 2ب و 3أ، التي تستطيع ربط الفيبرونيجين (معامل 1) ، وذلك يؤدي إلى التصاق العديد من الصفائح الدموية معا، وربما بنفس الفيبرونيجين الواحد، مما يؤدي إلى تكوين الخثر، وبالتالي يؤدي إلى عملية انعقاد الصفائح الدموية لتثبيت الخثر، فتقوم الثرومبين (المعامل 2أ) بتحويل الفيبرونيجين السائل إلى لييفيات غير سائلة ثابتة، فهذه الليفات تنعقد أكثر فيما بينها عن طريق المعامل 13 ، لتنتج خثر دم ثابت ومستقر.

الأمراض

[عدل]

أي ضرر بالبروتين السكري 2ب/3أ، يؤدي إلى مرض يسمى جلازمانز ثرومباسثينيا بعض الاجسام المضادة للبروتين السكري قد تفرز بشكل تلقائي في مرض يسمى immune thrombocytopenic purpura .

السكر الثماني المتواجد في الجلايكوبروتين.
السكريات الموجوده في جسم الانسان[2]
السكر نوع الاختصار
جلوكوز سكر سداسي Glc
جلاكتوز Hexose Gal
مانوز Hexose Man
α-L-Fucose سكر منقوص الأكسجين Fuc
N-أسيتيل-جالاكتوزأمين سكر أميني GalNAc
إن-أسيتيل غلوكوز أمين Aminohexose GlcNAc
N-أستيل حمض النيورأمينيك Aminononulosonic acid
(حمض السياليك)
NeuNAc
زيلوز سكر خماسي Xyl

الطب

[عدل]

بعض المثبطات لهذا البروتين السكري تؤدي إلى تقليل تخثر الدم ، وبالتالي تقليل العرضة للأمراض القلبية.[3]

مثبطات البروتين السكري 2ب/3أ

[عدل]

في الطب تعد هذه المثبطات صنف من الأدوية المضادة للصفيحات . يوجد العديد من مثبطات البروتين السكري 2ب/3أ:

  • ابيكسيماب (ريوبرو)
  • ابتيفيباتايد ( انتغريلين)
  • تريوفيبان ( أغراستات)
  • روكسيفيبان
  • أوربوفيبان

استخدامات مثبطات البروتين السكري 2ب/3أ

[عدل]

تستخدم هذه المثبطات بتكرار في التدخل التاجي عبر الجلد ( الرأب الوعائي مع أو دون تغيير الشبكة داخل التاجي) تعمل من خلال منع تكدس الصفيحات وتكون الجلطات. و تعمل هذا من خلال تثبيط البروتين السكري 2ب/3أ المسقبل على سطح الصفيحات الدموية. و قد تستخدم في علاج المتلازمة التاجية الحادة بدون التخدل التاجي عبر الجلد اعتمادا على إخطار انحلال الخثرة في احتشاء عضل القلب (.(TIMI risk يجب أن تعطى وريديا حيث ترتبط التحضيرات الفموية بزيادة في احتمالية الوفاة ولذلك لا يجب إعطاءه عبر الفم. في تسمية أخرى للبروتينات السكرية 2ب/3أ تدعى ألفا 2 بيتا 3. في التاريخ جاء تطوير هذا الصنف من فهم وهن الصفيحات المسوب لجلانتزمان وهي حالة نقص في البروتين السكري 3أ/2ب.[1]:525[4][5]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Robert K. Murray, Daryl K. Granner & Victor W. Rodwell: "Harper's Illustrated Biochemistry 27th Ed.", McGraw–Hill, 2006
  2. ^ Glycan classificationSIGMA نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Theerasilp S, Kurihara Y (أغسطس 1988). "Complete purification and characterization of the taste-modifying protein, miraculin, from miracle fruit". J. Biol. Chem. ج. 263 ع. 23: 11536–9. PMID:3403544. مؤرشف من الأصل في 2005-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-27.
  4. ^ Maverakis E, Kim K, Shimoda M, Gershwin M, Patel F, Wilken R, Raychaudhuri S, Ruhaak LR, Lebrilla CB (2015). "Glycans in the immune system and The Altered Glycan Theory of Autoimmunity". J Autoimmun. ج. 57 ع. 6: 1–13. DOI:10.1016/j.jaut.2014.12.002. PMID:25578468.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ Anne Dell, Howard R Morris: "Glycoprotein structure determination by mass spectrometry", Science 291(5512), 2351–2356 (2001), Review

الروابط الخارجيه

[عدل]