انتقل إلى المحتوى

خبيب بن عدي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
خبيب بن عدي
معلومات شخصية
اسم الولادة خُبيب بن عَدي
مكان الميلاد يثرب
تاريخ الوفاة 4 هـ
قتله أبو سروعة عقبة بن الحارث  تعديل قيمة خاصية (P157) في ويكي بيانات
الحياة العملية
الطبقة صحابة
النسب الأوسي الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب غزوة أحد
سرية بئر معونة

خُبيب بن عَدِي (المتوفي سنة 4 هـ) صحابي من بني جحجبا بن كلفة من الأوس، قيل شهد غزوة بدر[1] إلا أن ابن إسحاق[2] والواقدي[3] لم يذكراه فيمن شهد الغزوة. إلا أن المؤكد أن خبيبًا شارك في غزوة أحد،[4]

عنه

[عدل]

شارك في سرية المنذر بن عمرو التي بعثها النبي محمد إلى أهل نجد ليُعلموهم القرآن، فأُحيط بهم، وقُتل معظمهم،[5] ثم وقع خبيب في الأسر فكان أسيرا عند أحد زعماء هذيل وهو زهير بن الأغر الهذلي فباعة في سوق مكة[6]، فاشتراه أبو سروعة عقبة بن الحارث ليقتُله بأبيه الذي قُتل في بدر. فخرج به إلى التنعيم، ثم استأذنهم في صلاة ركعتين قبل أن يقتلوه، فأذنوا له، فكان أول من استنّ سُنّة الصلاة قبل القتل صبرًا، ثم أنشد خبيب قبل أن يقتلوه، فقال:[1]

ولست أبالي حين أُقتل مسلماً
على أي جنب كان لله مصرعي
وذاك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزّع
ولست بمبد للعدو تخشعا
ولا جزعا إني إلى الله مرجعي

تأثر سعيد بن عامر تأثرا بالغا بحادثة قتل خبيب بن عدي وصلبه، ووقع في نفسه استنكار ما فعلته قريش من جهة، والأخلاق السمحة التي شاهدها في خبيب من جهة أخرى، فكان ما سمعه وشاهده من خبيب بن عدي هو السبب الرئيسي الذي جعل في نفسه الرغبة القوية للدخول في الإسلام.

طالع أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب أسد الغابة في معرفة الصحابة - خُبَيب بن عَدِي نسخة محفوظة 16 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  2. ^ السيرة النبوية لابن هشام» غزوة بدر الكبرى» من بني جحجبى وحلفائهم نسخة محفوظة 09 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ مغازي الواقدي - مِنْ بَنِي جَحْجَبَى بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ نسخة محفوظة 15 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. ^ سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» خبيب بن عدي نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ الإصابة في تمييز الصحابة - خبيب بن عدي نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. ^ العسكري، أبو أحمد. تصحيفات المحدثين. ج. 3. ص. 438. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17.