انتقل إلى المحتوى

قائفة مشعة

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نظائر الليثيوم
نظائر الليثيوم
تصوير شعاعي لشريحة من دماغ فأر جنيني
تصوير شعاعي لشريحة من دماغ فأر جنيني. الإشعاع ينبعث من تسلسل قليل النوكليوتيد مترافق مع 35S-dATP، والذي يرتبط بـ GAD67 (غلوتامات ديكاربوكسيلاز).

القائفة المشعّة [1] (أو المقتفِ المشعّ ) عبارة عن مركب كيميائي استبدلت فيه ذرة واحدة أو أكثر من ذراته بذرة ذات نشاط إشعاعي، بحيث أنه بواسطة اضمحلالها الإشعاعي يمكن اكتشاف آلية التفاعلات الكيميائية من خلال تتبع واقتفاء أثر ذلك النظير المشع من المواد المتفاعلة حتى المنتجات. بالتالي يعرف الوسم النظيري في هذه الحالة باسم الوسم الإشعاعي.

تستخدم النظائر المشعة لعناصر الهيدروجين والكربون والفوسفور والكبريت واليود بشكل كبير لاقتفاء أثر التفاعلات الكميائية الحيوية. يمكن استخدام القوائف المشعة لتببع توزع مادة ما في نظام طبيعي مثل الخلايا أو الأنسجة.[2] بالإضافة إلى التطبيقات الحيوية يمكن استخدام القوائف المشعة أيضاً في مجال التطبيقات الهندسية وذلك من أجل معرفة الصدوع الناجمة عن التصديع المائي أثناء إنتاج الغاز الطبيعي.[3]

يمكن إظهار القوائف المشعة عبر عدة وسائل مثل تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET scan) أو تصوير طبي بأشعة غاما (SPECT scan) أو بوسائل أخرى مختلفة في علم الصيدلة الإشعاعية.

تطبيقات جديدة

[عدل]
  • يمكن جمع أو إدماج بعض المركبات الموسومة للمستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في علوم الكيمياء الحيوية والطب النووي باستخدام النويدات قصيرة العمر، وإنتاج وتطبيقات "Multitracer" التي تحتوي على نويدات مشعة خالية من الناقلات لأكثر من 50 عنصرًا وتقنية تتبع إشعاعية جديدة مقترنة بالتصوير المتزامن لعناصر متعددة.[4]
  • يمكن استعمال التصوير الشعاعي في الجراحة الموجهة بالأشعة من خلال المساهمة في التصوير الجزيئي غير الجراحي في مجال الطب الدقيق. أصبح من الواضح أيضًا أن الطب النووي (على سبيل المثال، في شكل متتبعات ثنائية النسق/هجينة) يمكن أن يساعد في تمكين الجراحة الموجهة، وبشكل أكثر تحديدًا، عند استخدام أدوات التتبع الهجينة، يمكن تحديد الآفات وتحديد موضعها بطريقة غير جراحية بحساسية ودقة عالية (موجهة بالنظائر المشعة) وفي النهاية يتم استئصالها تحت التوجيه البصري في الوقت الحقيقي.[5]

اقرأ أيضاً

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ترجمة Radioactive tracer حسب قاموس المعاني نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Rennie M (1999). "An introduction to the use of tracers in nutrition and metabolism". Proc Nutr Soc. ج. 58 ع. 4: 935–44. DOI:10.1017/S002966519900124X. PMID:10817161.
  3. ^ Reis, John C. (1976). Environmental Control in Petroleum Engineering. Gulf Professional Publishers.
  4. ^ Kobayashi, Y. (2 Aug 2016). "Applications of Nuclear Technique to Biological Sciences Labelled Compounds, Radioactive Tracers, and X-Ray Tomography". Current Topics in Medicinal Chemistry (بالإنجليزية). 16 (24): 2694–2702. DOI:10.2174/1568026616666160413134922.
  5. ^ van Leeuwen, Fijs W.B.; Schottelius, Margret; Brouwer, Oscar R.; Vidal-Sicart, Sergi; Achilefu, Samuel; Klode, Joachim; Wester, Hans-Jurgen; Buckle, Tessa (2020-01). "Trending: Radioactive and Fluorescent Bimodal/Hybrid Tracers as Multiplexing Solutions for Surgical Guidance". Journal of Nuclear Medicine (بالإنجليزية). 61 (1): 13–19. DOI:10.2967/jnumed.119.228684. ISSN:0161-5505. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)