مقتطفات من حياة عالم ...

الشيخ حمود بن حميد الصوافي ...

نسبه:

من آل صوفة وهي قبيلة عريقة ومعروفه ، سكنوا بلدة سناو ، وكانت أصولهم من بلدة السليف من ولاية عبري .

مولده :

ولد في بلدة سناو من ولاية المضيبي عام 1363هجرياً - 1942ميلادياً.

نشأته :

نشأ شيخنا نشأة علمية منذ صغرة ، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكر ، ثم أخذ ينهال من كتب العلم ، فحفظ متونا كثيرة ، في مقدمتها جوهر النظام ، ومدارج الكمال للإمام السالمي وغيرها من الكتب المعتبرة .

تميز منذ صغره بالذكاء و شدة الرغبة في طلب العلم ، ففتح الله له حتى بلغ مرتبة عالية من العلم والفضل ، وعلا نجمه و أصبح من أفضل المراجع العلمية ، وممن يشار إليهم بالبنان .

كف بصره في صباه ، إلا إن بصيرته وفطنته كانتا تزدادتان يوما بعد يوم ، وهكذا شأن رجال الآخرة لا تزيدهم الابتلاءات إلا عزيمة وإصرار ، فظل يؤجر من يقرأ له العلوم .

شيوخه :

تعلم القرآن الكريم على يد حبيب بن ناصر البراشدي ، ثم أكمل تعليمه على يد الأستاذ ناصر بن راشد المحروقي ، والأستاذ يحيى بن سالم المحروقي ، والقاضي حمود بن عبد الله الراشدي وهم من تلاميذ الإمام

الرضي العلامة محمد بن عبد الله الخليلي رحمه الله .

حياته العلمية :

من الصعب أن نحيط بحياة الشيخ العلمية ؛ ذلك لأن كل لحظة من حياة شيخنا تزدحم بالمواقف العلمية الواسعة منها :

اشتغاله بالتدريس : قد بدأ فعليا بالتدريس عام 1386هجري - 1965ميلادي ، حيث درس مساعدا لشيوخه في المدرسة التي درس فيها (سناو) .

وفي عامي 1389 هجري - 1390 هجري الموافق 1969ميلادي -1970 ميلادي انتدب للتدريس في بلدة سرور من أعمال سمائل فأقام هناك ، ثم رجع مرة أخرى إلى سناو وظل يدرس في مسجد التل الأحمر

ومسجد خناتل و مسجد الجبة .

وفي عام 1394هجري - 1974ميلادي أفتتح معهد سناو في جامع سناو فأصبح مدرسا رسميا فيه ، وبجانب التدريس النظامي ظل مسخرا حاله وماله للتدريس و إقامة الحلقات في كل وقت .

هكذا كانت حياة شيخنا الجليل التي نستفيد منها الكثير...

المصادر:

كتاب ومضات تربوية من شمس التربية الإسلامية للكاتب ماجد بن أحمد القصابي ..